رحبت الأوساط الفنية والشعبية في العراق بانضمام المخرج والكاتب والمنتج العراقي محمد الدراجي رسميا إلى الأكاديمية العالمية المشرفة على جوائز الأوسكار.
ووصفت نقابة الفنانين العراقيين هذا الحدث باعتباره نقطة مضيئة في تاريخ السينما العراقية، لا سيما أن المخرج الدراجي يواصل إبداعاته وعمله الجاد في تمثيل العراق بالمجال السينمائي.
ودخل الدراجي عالم السينما قبل أكثر من 25 عاما، عندما كان عمره 17 عاما، وذلك عن طريق معهد الفنون الجميلة في بغداد، وواصل مسيرته حتى أكمل المرحلة الجامعية في هولندا، وانتقل إلى بريطانيا لنيل شهادتي الماجستير في إدارة التصوير والإخراج السينمائي.
وأسس الدراجي المركز العراقي للفن المستقل مع زملائه عدي رشيد وعطية الدراجي ويحيى العلاق، وصنع ول أفلامه السينمائية وهو فيلم "أحلام" عام 2004 عن حرب العراق، وشارك هذا الفيلم في أكثر من 150 مهرجانا عالميا وحاز أكثر من 80 جائزة عالمية، أما فيلمه الثاني "ابن بابل" فقد حصد أكثر من 60 جائزة عالمية، وقدم للأوسكار باسم العراق، وكذلك فيلم "الرحلة".
وأبرز أفلامه هي "أحلام"، "الرحلة" و"ابن بابل" و"تحت رمال بابل" و"في أحضان أمي" و"العراق: حرب، حب، رب وجنون" وشاركت بأكثر من 500 مهرجان عالمي، وحصدت أكثر من 150 جائزة عالمية ووزعت في دور السينما في أنحاء العالم.
وكان لمركز الدراجي نجاح في تخريج أكثر من 300 طالب من صناع السينما في العراق، ممن بدؤوا يحققون منافسة عالمية وعربية، فضلا عن إنتاج كثير من الأفلام السينمائية العراقية والعربية والعالمية مثل "الموصل" و"سيدة البحر" وأفلام أخرى.
ف.س/ح.خ